الجمعة، 8 يناير 2016

رهبةُ المَوّت

لم أحصل على رهبة الموت الحقيقية إلى أن امتلكتها ذلك اليوم ..



ليس من السهل أن تثبت إيمانك بأن الموت يحدث في أيّة لحظة إلى أن تقترب من حقيقته بطريقةٍ ما، ولسوف تتذكر كلماتي هذه إن حدث لك هذا يوماً ما.



كنت في ذات يوم غارقة في التفكير وأنا أنتظر عودة أخي من الصيدلية في سيارة والدي العزيز، لكن .. وبدون سابق انذار صدمت سيارة ما أخي، لقد طار في الهواء للحظة وسقط في الأرض، شعرت أن قلبي توقف، فأغمضت عينيّ للحظات، لم أكن حينها أعرف ما الذي جعلني أغلق عينايَ خوفاً منه، لكن مع اغلاقهما طاردتني صورة أخي وهو يطير في الهواء، حينها فتحتمهما سريعاً لأرى أن أخي يقف وأبي يحتضنه، ويسأله عن حاله، تنهدت بقوة وقلبي ينبض أسرع فأسرع.



تلك الليلة لم أستطع النوم، كنت أرى لحظة الطيران كلما أغلقت عيناي، علمت حينها أنني توقعت وبصرحة أن يموت أخي فور سقوط رأسه على الأرض ولكن -الحمد لله- أنه وضع يديه فوق رأس وتفادى تحطم عظام رأسه.



الآن أعلم جيداً أنه لدي رهبة من الموت ومؤمنة بكل حاسة لدي أنه قد يحدث في أي وقت دون معرفة منك، أحببت أن أشارك هذه اللحظة لأفيد من لم يجرب لحظة كهذة، أو أكثر اخافة منها.


مُروج هِلال.

السبت، 10 مايو 2014

لنذهب والتواكل بعيد!*


* إنه منطق سهل "لنذهب إلى تحرير فلسطين" ومن قال أن التحقيق صعب فهو حاقد ومتكاسل.

لنلعب لعبة ((ماذا لو؟)):
ماذا لو..
 صرَّحت الشعوب عن توقف التواكل الذي يحدث ألن تكون تلك خطوة كبيرة للتحرير؟!
ماذا لو..
 أوقفنا تزويد العدو بالقوة .. كيف ذلك؟! حسناً إنه بقيامنا ما لا يوافق شريعة إسلامنا .. لأن إسلامنا يعتبر أكثر قوة من المفاعل النووي حتى!
ماذا لو..
 اجتمعنا جميعاً وتحركنا بإتجاه العدو وليس من الضرورة أن يكون للكل سلاح فكلمة الجميع وحدها تخيف العدو بأكمله.




هذا يكفي ..

لم أعُد أستطيع إيجاد أسباب لتأخر "النصر"، جميعها تنقلب لحليف لنا، إذاً أين الحركة؟!

       قرأتُ قصة اسمها مغامرة الفيضان المدمر للكاتب المصري المبدع علاء الدين طعيمة، وتحدث فيها عن ذلك اليوم الذي ننتظره، ذلك اليوم الذي سيحدث فيه التحرير، حيث سيخرج الكل دون إستثناء لترى أن فيضاناً من الأرواح قد عزمت على فعل النصر وليس الققول به! أدعو الله دوماً أن يكون هذا اليوم قريباً، ولنبعد التواكل عنا.