لنلعب لعبة ((ماذا لو؟)):
ماذا لو..
صرَّحت الشعوب عن توقف التواكل الذي يحدث ألن تكون تلك خطوة كبيرة للتحرير؟!
ماذا لو..
أوقفنا تزويد العدو بالقوة .. كيف ذلك؟! حسناً إنه بقيامنا ما لا يوافق شريعة إسلامنا .. لأن إسلامنا يعتبر أكثر قوة من المفاعل النووي حتى!
ماذا لو..
اجتمعنا جميعاً وتحركنا بإتجاه العدو وليس من الضرورة أن يكون للكل سلاح فكلمة الجميع وحدها تخيف العدو بأكمله.
هذا يكفي ..
لم أعُد أستطيع إيجاد أسباب لتأخر "النصر"، جميعها تنقلب لحليف لنا، إذاً أين الحركة؟!
قرأتُ قصة اسمها مغامرة الفيضان المدمر للكاتب المصري المبدع علاء الدين طعيمة، وتحدث فيها عن ذلك اليوم الذي ننتظره، ذلك اليوم الذي سيحدث فيه التحرير، حيث سيخرج الكل دون إستثناء لترى أن فيضاناً من الأرواح قد عزمت على فعل النصر وليس الققول به! أدعو الله دوماً أن يكون هذا اليوم قريباً، ولنبعد التواكل عنا.
